گروه نرم افزاری آسمان

صفحه اصلی
کتابخانه
اصول کافی
جلد دوم
- أَحْمَدُ بْنُ مِهْرَانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ مُعَمَّرِ بْنِ خَلَّادٍ قَالَ ذَكَرْنَا عِنْدَ أَبِى الْحَسَنِ ع شَيْئاً بَعْدَ مَا وُلِدَ لَهُ أَبُو جَعْفَرٍ ع فَقَالَ مَا حَاجَتُكُمْ إِلَى ذَلِكَ هَذَا أَبُو جَعْفَرٍ قَدْ أَجْلَسْتُهُ مَجْلِسِى وَ صَيَّرْتُهُ فِى مَكَانِى
اصول كافى جلد 2 صفحه 105 رواية 6

معمر بن خلاد گويد: پس از ولادت ابيجعفر عليه السلام خدمت حضرت امام رضا عليه السلام موضوعى مذاكره شد. حضرت فرمود: شما چه احتياجى باين مطلب داريد، اين ابو جعفر است كه او را در جاى خود نشانيده و قائم مقام خود كرده ام .



7- أَحْمَدُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنِ ابْنِ قِيَامَا الْوَاسِطِيِّ قَالَ دَخَلْتُ عَلَى عَلِيِّ بْنِ مُوسَى ع فَقُلْتُ لَهُ أَ يَكُونُ إِمَامَانِ قَالَ لَا إِلَّا وَ أَحَدُهُمَا صَامِتٌ فَقُلْتُ لَهُ هُوَ ذَا أَنْتَ لَيْسَ لَكَ صَامِتٌ وَ لَمْ يَكُنْ وُلِدَ لَهُ أَبُو جَعْفَرٍ ع بَعْدُ فَقَالَ لِى وَ اللَّهِ لَيَجْعَلَنَّ اللَّهُ مِنِّى مَا يُثْبِتُ بِهِ الْحَقَّ وَ أَهْلَهُ وَ يَمْحَقُ بِهِ الْبَاطِلَ وَ أَهْلَهُ فَوُلِدَ لَهُ بَعْدَ سَنَةٍ أَبُو جَعْفَرٍ ع وَ كَانَ ابْنُ قِيَامَا وَاقِفِيّاً
اصول كافى جلد 2 صفحه 105 رواية 7

ابن قياماى واسطى ، گويد: خدمت على بن موسى عليه السلام رسيدم و عرضكردم : ممكن است (در يكزمان ) دو امام وجود داشته باشد؟ فرمود: نه ، مگر اينكه يكى از آنها ساكت باشد (مانند امام حسين عليه السلام كه در زمان حيات امام حسن عليه السلام ساكت نشسته بود) عرضكردم : اينك شما امام ساكتى همراه نداريد (تا جانشين و امام بعد از شما باشد) و در آنزمان هنوز ابو جعفر عليه السلام براى او متولد نشده بود حضرت بمن فرمود: بخدا سوگند كه خدا از من فرزندى بوجود ميآورد كه بوسيله او حق و اهل حق را ثابت كند و باطل و اهل باطل را از ميان ببرد، پس بعد از يكسال ابو جعفر عليه السلام متولد شد و ابن قياما (راوى اين حديث ) واقفى مذهب بوده است .



8- أَحْمَدُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ الْجَهْمِ قَالَ كُنْتُ مَعَ أَبِى الْحَسَنِ ع جَالِساً فَدَعَا بِابْنِهِ وَ هُوَ صَغِيرٌ فَأَجْلَسَهُ فِى حَجْرِى فَقَالَ لِى جَرِّدْهُ وَ انْزِعْ قَمِيصَهُ فَنَزَعْتُهُ فَقَالَ لِيَ انْظُرْ بَيْنَ كَتِفَيْهِ فَنَظَرْتُ فَإِذَا فِى أَحَدِ كَتِفَيْهِ شَبِيهٌ بِالْخَاتَمِ دَاخِلٌ فِى اللَّحْمِ ثُمَّ قَالَ أَ تَرَى هَذَا كَانَ مِثْلُهُ فِى هَذَا الْمَوْضِعِ مِنْ أَبِى ع
اصول كافى جلد 2 صفحه 105 رواية 8

حسن بن جهم گويد: خدمت امام رضا عليه السلام نشسته بودم كه پسر كودكشرا طلبيد و روى دامنش نشانيد و بمن فرمود: او را برهنه كن و پيراهنش را بكن ، من پيراهنش بيرون آوردم ، بمن فرمود: ميان دو شانه اش را نگاه كن ، من نگاه كردم ، ديدم در يك شانه اش مانند مهريستكه در گوشت فرو رفته ، بمن فرمود: اين را ميبينى ؟ پدرم مانند همين علامت را در همين جا داشت .



9- عَنْهُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ أَبِي يَحْيَى الصَّنْعَانِيِّ قَالَ كُنْتُ عِنْدَ أَبِي الْحَسَنِ الرِّضَا ع فَجِى ءَ بِابْنِهِ أَبِى جَعْفَرٍ ع وَ هُوَ صَغِيرٌ فَقَالَ هَذَا الْمَوْلُودُ الَّذِى لَمْ يُولَدْ مَوْلُودٌ أَعْظَمُ بَرَكَةً عَلَى شِيعَتِنَا مِنْهُ
اصول كافى جلد 2 صفحه 106 رواية 9

صنعانى گويد: خدمت امام رضا عليه السلام بودم كه پسر كودكش ابى جعفر عليه السلام را آوردند فرمود: اين همان مولودى است كه مولودى پر بركت تر از او نسبت بشيعيان ما متولد نشده است .



10- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيَى قَالَ قُلْتُ لِلرِّضَا ع قَدْ كُنَّا نَسْأَلُكَ قَبْلَ أَنْ يَهَبَ اللَّهُ لَكَ أَبَا جَعْفَرٍ ع فَكُنْتَ تَقُولُ يَهَبُ اللَّهُ لِى غُلَاماً فَقَدْ وَهَبَهُ اللَّهُ لَكَ فَأَقَرَّ عُيُونَنَا فَلَا أَرَانَا اللَّهُ يَوْمَكَ فَإِنْ كَانَ كَوْنٌ فَإِلَى مَنْ فَأَشَارَ بِيَدِهِ إِلَى أَبِى جَعْفَرٍ ع وَ هُوَ قَائِمٌ بَيْنَ يَدَيْهِ فَقُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ هَذَا ابْنُ ثَلَاثِ سِنِينَ فَقَالَ وَ مَا يَضُرُّهُ مِنْ ذَلِكَ فَقَدْ قَامَ عِيسَى ع بِالْحُجَّةِ وَ هُوَ ابْنُ ثَلَاثِ سِنِينَ
اصول كافى جلد 2 صفحه 106 رواية 10

صفوان بن يحيى گويد: بامام رضا عليه السلام عرضكردم : پيش از آنكه خدا ابى جعفر عليه السلام را بشما ببخشد (درباره جانشينتان ) از شما ميپرسيديم ، و شما مى فرموديد: خدا بمن پسرى عنايت ميكند اكنون او را بشما عنايت كرد و چشم ما را روشن كرد، اگر خداى ناخواسته براى شما پيش آمدى كند، به كه بگرويم ؟ حضرت با دست اشاره بابى جعفر عليه السلام فرمود كه در برابرش ايستاده بود، عرضكردم : قربانت اين پسرى سه ساله است !! فرمود: چه مانعى دارد؟ عيسى عليه السلام سه ساله بود (سه سال كمتر داشت ) كه به حجت قيام كرد.



شرح :

ظاهر اين روايت اينستكه : عيسى عليه السلام در سه سالگى برسالت مبعوث شده است ، چنانچه سخن گفتن او پس از ولايت و زمانيكه در گهواره بوده صريح آيه قرآن كريمست و در روايتيكه بعد از اين بيان ميشود، نبوت او را در هفت سالگى بيان ميكند، و ممكن است مقصود اين باشد كه در هفت سالگى قيام بدعوت نموده ولى آثار و علائم نبوت قبلا در او ظاهر شده است .
11- الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُمْهُورٍ عَنْ مُعَمَّرِ بْنِ خَلَّادٍ قَالَ سَمِعْتُ إِسْمَاعِيلَ بْنَ إِبْرَاهِيمَ يَقُولُ لِلرِّضَا ع إِنَّ ابْنِى فِى لِسَانِهِ ثِقْلٌ فَأَنَا أَبْعَثُ بِهِ إِلَيْكَ غَداً تَمْسَحُ عَلَى رَأْسِهِ وَ تَدْعُو لَهُ فَإِنَّهُ مَوْلَاكَ فَقَالَ هُوَ مَوْلَى أَبِى جَعْفَرٍ فَابْعَثْ بِهِ غَداً إِلَيْهِ
اصول كافى جلد 2 صفحه 106 رواية 11

معمر بن خلاد گويد: شنيدم اسماعيل بن ابراهيم بامام رضا عليه السلام ميگفت : زبان پسر من لكنت و سنگينى دارد، فردا او را خدمت شما مى فرستم تا دست به سرش بفرستيد و براى او دعا كنى كه او غلام شماست ، فرمود: او غلام ابى جعفر است ، او را فردا نزد وى فرست .



12- الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ النَّهْدِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ خَلَّادٍ الصَّيْقَلِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ عَمَّارٍ قَالَ كُنْتُ عِنْدَ عَلِيِّ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ جَالِساً بِالْمَدِينَةِ وَ كُنْتُ أَقَمْتُ عِنْدَهُ سَنَتَيْنِ أَكْتُبُ عَنْهُ مَا يَسْمَعُ مِنْ أَخِيهِ يَعْنِى أَبَا الْحَسَنِ ع إِذْ دَخَلَ عَلَيْهِ أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الرِّضَا ع الْمَسْجِدَ مَسْجِدَ الرَّسُولِ ص فَوَثَبَ عَلِيُّ بْنُ جَعْفَرٍ بِلَا حِذَاءٍ وَ لَا رِدَاءٍ فَقَبَّلَ يَدَهُ وَ عَظَّمَهُ فَقَالَ لَهُ أَبُو جَعْفَرٍ ع يَا عَمِّ اجْلِسْ رَحِمَكَ اللَّهُ فَقَالَ يَا سَيِّدِى كَيْفَ أَجْلِسُ وَ أَنْتَ قَائِمٌ فَلَمَّا رَجَعَ عَلِيُّ بْنُ جَعْفَرٍ إِلَى مَجْلِسِهِ جَعَلَ أَصْحَابُهُ يُوَبِّخُونَهُ وَ يَقُولُونَ أَنْتَ عَمُّ أَبِيهِ وَ أَنْتَ تَفْعَلُ بِهِ هَذَا الْفِعْلَ فَقَالَ اسْكُتُوا إِذَا كَانَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ وَ قَبَضَ عَلَى لِحْيَتِهِ لَمْ يُؤَهِّلْ هَذِهِ الشَّيْبَةَ وَ أَهَّلَ هَذَا الْفَتَى وَ وَضَعَهُ حَيْثُ وَضَعَهُ أُنْكِرُ فَضْلَهُ نَعُوذُ بِاللَّهِ مِمَّا تَقُولُونَ بَلْ أَنَا لَهُ عَبْدٌ
اصول كافى جلد 2 صفحه 106 رواية 12

محمد بن حسن بن عمار گويد: من دو سال نزد على بن جعفر بن محمد (عموى امام رضا عليه السلام ) بودم و هر خبريكه او از برادرش موسى بن جعفر عليه السلام شنيده بود، مينوشتم ، روزى در مدينه خدمتش ‍ نشسته بودم كه ابو جعفر محمد بن على الرضا عليه السلام در مسجد رسول خدا صلى الله عليه و آله بر او وارد شد على بن جعفر برجست و بدون كفش و عبا نزد او رفت و دستشرا بوسيد و احترامش كرد، ابو جعفر باو فرمود: اى عمو! بنشين ، خدايت رحمت كند، او گفت : آقاى من ! چگونه من بنشينم و تو ايستاده باشى ؟! چون على بن جعفر بمسند خود برگشت ، اصحابش او را سرزنش كرده ، مى گفتند: شما عموى پدر او هستيد و با او اينگونه رفتار مى كنيد؟!! او دست بريش خود گرفت و گفت : خاموش باشيد، اگر خداى عزوجل اين ريش سفيد را سزاوار (امامت ) ندانست و اين كودك را سزاوار دانست و باو چنان مقامى داد، من فضيلت او را انكار كنم ؟!! پناه بخدا از سخن شما، من بنده او هستم .



13- الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنِ الْخَيْرَانِيِّ عَنْ أَبِيهِ قَالَ كُنْتُ وَاقِفاً بَيْنَ يَدَيْ أَبِي الْحَسَنِ ع بِخُرَاسَانَ فَقَالَ لَهُ قَائِلٌ يَا سَيِّدِى إِنْ كَانَ كَوْنٌ فَإِلَى مَنْ قَالَ إِلَى أَبِى جَعْفَرٍ ابْنِى فَكَأَنَّ الْقَائِلَ اسْتَصْغَرَ سِنَّ أَبِى جَعْفَرٍ ع فَقَالَ أَبُو الْحَسَنِ ع إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى بَعَثَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولًا نَبِيّاً صَاحِبَ شَرِيعَةٍ مُبْتَدَأَةٍ فِى أَصْغَرَ مِنَ السِّنِّ الَّذِى فِيهِ أَبُو جَعْفَرٍ ع
اصول كافى جلد 2 صفحه 107 رواية 13

پدر خيرانى گويد: من در خراسان خدمت امام رضا عليه السلام بودم ، كه مردى بآنحضرت گفت : آقاى من ! اگر پيش آمدى كند، بكه بگرويم ، فرمود: بپسرم ابيجعفر مثل اينكه گوينده سن ابيجعفر عليه السلام را براى امامت كم شمرد امام رضا عليه السلام فرمود: همانا خداى تبارك و تعالى عيسى بن مريم را برسالت و نبوت برگزيد و صاحب شريعت تازه اش ساخت (يعنى كتاب بر او نازل كرد و اولوالعزمش قرار داد) در سنى كمتر از سن ابيجعفر عليه السلام .



14- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ وَ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْقَاسَانِيِّ جَمِيعاً عَنْ زَكَرِيَّا بْنِ يَحْيَى بْنِ النُّعْمَانِ الصَّيْرَفِيِّ قَالَ سَمِعْتُ عَلِيَّ بْنَ جَعْفَرٍ يُحَدِّثُ الْحَسَنَ بْنَ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ فَقَالَ وَ اللَّهِ لَقَدْ نَصَرَ اللَّهُ أَبَا الْحَسَنِ الرِّضَا ع فَقَالَ لَهُ الْحَسَنُ إِى وَ اللَّهِ جُعِلْتُ فِدَاكَ لَقَدْ بَغَى عَلَيْهِ إِخْوَتُهُ فَقَالَ عَلِيُّ بْنُ جَعْفَرٍ إِى وَ اللَّهِ وَ نَحْنُ عُمُومَتُهُ بَغَيْنَا عَلَيْهِ فَقَالَ لَهُ الْحَسَنُ جُعِلْتُ فِدَاكَ كَيْفَ صَنَعْتُمْ فَإِنِّى لَمْ أَحْضُرْكُمْ قَالَ قَالَ لَهُ إِخْوَتُهُ وَ نَحْنُ أَيْضاً مَا كَانَ فِينَا إِمَامٌ قَطُّ حَائِلَ اللَّوْنِ فَقَالَ لَهُمُ الرِّضَا ع هُوَ ابْنِى قَالُوا فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص قَدْ قَضَى بِالْقَافَةِ فَبَيْنَنَا وَ بَيْنَكَ الْقَافَةُ قَالَ ابْعَثُوا أَنْتُمْ إِلَيْهِمْ فَأَمَّا أَنَا فَلَا وَ لَا تُعْلِمُوهُمْ لِمَا دَعَوْتُمُوهُمْ وَ لْتَكُونُوا فِى بُيُوتِكُمْ فَلَمَّا جَاءُوا أَقْعَدُونَا فِى الْبُسْتَانِ وَ اصْطَفَّ عُمُومَتُهُ وَ إِخْوَتُهُ وَ أَخَوَاتُهُ وَ أَخَذُوا الرِّضَا ع وَ أَلْبَسُوهُ جُبَّةَ صُوفٍ وَ قَلَنْسُوَةً مِنْهَا وَ وَضَعُوا عَلَى عُنُقِهِ مِسْحَاةً وَ قَالُوا لَهُ ادْخُلِ الْبُسْتَانَ كَأَنَّكَ تَعْمَلُ فِيهِ ثُمَّ جَاءُوا بِأَبِى جَعْفَرٍ ع فَقَالُوا أَلْحِقُوا هَذَا الْغُلَامَ بِأَبِيهِ فَقَالُوا لَيْسَ لَهُ هَاهُنَا أَبٌ وَ لَكِنَّ هَذَا عَمُّ أَبِيهِ وَ هَذَا عَمُّ أَبِيهِ وَ هَذَا عَمُّهُ وَ هَذِهِ عَمَّتُهُ وَ إِنْ يَكُنْ لَهُ هَاهُنَا أَبٌ فَهُوَ صَاحِبُ الْبُسْتَانِ فَإِنَّ قَدَمَيْهِ وَ قَدَمَيْهِ وَاحِدَةٌ فَلَمَّا رَجَعَ أَبُو الْحَسَنِ ع قَالُوا هَذَا أَبُوهُ قَالَ عَلِيُّ بْنُ جَعْفَرٍ فَقُمْتُ فَمَصَصْتُ رِيقَ أَبِى جَعْفَرٍ ع ثُمَّ قُلْتُ لَهُ أَشْهَدُ أَنَّكَ إِمَامِى عِنْدَ اللَّهِ فَبَكَى الرِّضَا ع ثُمَّ قَالَ يَا عَمِّ أَ لَمْ تَسْمَعْ أَبِى وَ هُوَ يَقُولُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص بِأَبِى ابْنُ خِيَرَةِ الْإِمَاءِ ابْنُ النُّوبِيَّةِ الطَّيِّبَةِ الْفَمِ الْمُنْتَجَبَةِ الرَّحِمِ وَيْلَهُمْ لَعَنَ اللَّهُ الْأُعَيْبِسَ وَ ذُرِّيَّتَهُ صَاحِبَ الْفِتْنَةِ وَ يَقْتُلُهُمْ سِنِينَ وَ شُهُوراً وَ أَيَّاماً يَسُومُهُمْ خَسْفاً وَ يَسْقِيهِمْ كَأْساً مُصْبِرَةً وَ هُوَ الطَّرِيدُ الشَّرِيدُ الْمَوْتُورُ بِأَبِيهِ وَ جَدِّهِ صَاحِبُ الْغَيْبَةِ يُقَالُ مَاتَ أَوْ هَلَكَ أَيَّ وَادٍ سَلَكَ أَ فَيَكُونُ هَذَا يَا عَمِّ إِلَّا مِنِّى فَقُلْتُ صَدَقْتَ جُعِلْتُ فِدَاكَ
اصول كافى جلد 2 صفحه 107 رواية 14

زكريا بن يحيى گويد: شنيدم على بن جعفر، حسن بن حسين بن على را حديث ميكرد و ميگفت : بخدا سوگند كه خدا ابوالحسن الرضا عليه السلام را يارى كرد، حسن گفت : آرى بخدا قربانت گردم ، همانا برادرانش نسبت باو ستم كردند، على بن جعفر گفت : آرى بخدا ما عموهايش هم باو ستم كرديم ، حسن گفت : قربانت گردم ، مگر شما چه كرديد؟ زيرا من نزد شما نبودم ، گفت : ما و برادرانش باو گفتيم : هرگز در ميان ما خاندان ، امامى كه رنگش دگرگون باشد نبوده (مقصودشان اين بود كه امام محمد تقى عليه السلام بشما شباهت ندارد) حضرت رضا فرمود: او پسر منست ، آنها گفتند: همانا رسولخدا صلى اللّه عليه و آله بحكم قيافه شناس داورى فرموده ، ميان تو و ميان ما هم قيافه شناس ‍ داور باشد، حضرت فرمود: من دنبال آنها نميفرستم . شما بفرستيد و بآنها اطلاع ندهيد كه براى چه دعوتشان ميكنيد و شما در خانه خود باشيد.
چون ايشان آمدند، ما را در باغ نشانيدند (يعنى قيافه شناسان يا عموها و برادران امام رضا عليه السلام ) و عموها و برادران و خواهران امام رضا عليه السلام صف كشيدند و آنحضرت را گرفته خرقه و كلاهى پشمين باو پوشانيدند و بيلى بر دوشش گذاشتند و گفتند بصورت باغبانى وارد باغ شو، سپس ابيجعفر عليه السلام را آوردند و بقيافه شناسان گفتند: اين پسر را بپدرش منسوب كنيد، آنها گفتند: او را در اينجا پدرى داشته باشد، همين صاحب باغست كه قدمهاى او با قدمهاى اين پسر يكسان است و چون حضرت رضا عليه السلام برگشت ، گفتند: همين شخص ‍ پدر اوست (گويا ابتدا از آثار قدم حضرت كه روى زمين نقش بسته بود، احتمالى دادند و سپس كه خود حضرت را ديدند يقين كردند).
على بن جعفر گويد: من برخاستم و لب ابيجعفر عليه السلام را چنان بوسيدم كه آب دهانشرا مكيدم و باو عرضكردم : گواهى دهم كه تو نزد خدا امام منى ، پس حضرت رضا عليه السلام گريه كرد فرمود: اى عمو! مگر نشنيدى كه پدرم مى فرمود: رسولخدا صلى اللّه عليه و آله فرمود: فداى (ميآيد) پسر بهترين كينزان ، پسر كنيز نوبيه (نوبه بلاد بزرگيست در سودان كه بلال حبشى هم از آنجا بوده است ) كه دهانش خوشبو و زهدانش نجيب زاى است ، واى بر آنها و خدا لعنت كند اعيبس و نژادشرا (يعنى بنى عباس را) همان كه فتنه انگيز است و آنها را چند سال و چند ماه و چند روز ميكشد و بآنها ذلت ميرساند و از جام تلخ و ناگوار بآنها ميآشاماند، و اوست دربدر و دور افتاده ، پدر و جد كشته شده و صاحب غيبت ، مردم درباره او گويند: معلوم نيست مرده يا هلاك شده و بكدام دره رفته ، اى عمو! چنين پسرى جز از نسل من تواند بود؟؟ عرضكردم : راست گوئى ، قربانت گردم

شرح :

علم قيافه شناسى آنستكه : شخص قائف از روى آثار و علائم صورت و دست و پا و ساير اعضاء شباهت دو نفر را بيكديگر ميفهمد و نسبت و قرابت ميان آنها را تشخيص ميدهد، اين علم در شرع مقدس اسلام اعتبارى ندارد و هيچگونه نسبتى با آن ثابت نميشود، بلكه براى تعيين انتساب در شرع اسلام موازين و مقررات ديگريست ، ولى در صورتيكه بمسلمانى تهمتى زنند، او ميتواند براى دفع تهمت از خود بقيافه شناس ‍ رجوع كند، چنانچه راجع بانتساب اسامه ، پسر زيدبن حارثه را بپدرش ‍ چنين روايت كنند كه : اسامه سياه رنگ بود و پدرش زيد سفيدتر از پنبه ، از اينجهت مردم جاهليت در نسب او طعن ميزدند، تا آنكه قيافه شناس ‍ حكم كرد كه او پسر زيد است و ملت عرب هم سخن قيافه شناسرا ميپذيرفتند، از اينجهت پيغمبر خدا صلى اللّه عليه و آله مسرور گشت زيرا طعن آنها بآنحضرت هم مربوط بود مرآت ص 237 .
و حضرت رضا عليه السلام چون درباره پسرش مورد تهمت واقع گشت ، بحكم قيافه شناس تن داد، بشرحيكه در اين روايت ذكر شد و پس از آنكه حق روشن گشت ، امام رضا عليه السلام از قول رسولخدا صلى اللّه عليه و آله خبر غيبى ظلم و فتنه انگيزى بنى عباس را نسبت بفرزندانش كه منتهى بغيبت و پنهان شدن حضرت مهدى ، امام دوازدهم عجل اللّه تعالى فرجه الشريف ميگردد، بيان ميكند.
* (اشاره و نص بر حضرت ابى الحسن ثالث (امام دهم ) عليه السلام ) *
بَابُ الْإِشَارَةِ وَ النَّصِّ عَلَى أَبِي الْحَسَنِ الثَّالِثِ ع
1- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مِهْرَانَ قَالَ لَمَّا خَرَجَ أَبُو جَعْفَرٍ ع مِنَ الْمَدِينَةِ إِلَى بَغْدَادَ فِى الدَّفْعَةِ الْأُولَى مِنْ خَرْجَتَيْهِ قُلْتُ لَهُ عِنْدَ خُرُوجِهِ جُعِلْتُ فِدَاكَ إِنِّى أَخَافُ عَلَيْكَ فِى هَذَا الْوَجْهِ فَإِلَى مَنِ الْأَمْرُ بَعْدَكَ فَكَرَّ بِوَجْهِهِ إِلَيَّ ضَاحِكاً وَ قَالَ لَيْسَ الْغَيْبَةُ حَيْثُ ظَنَنْتَ فِى هَذِهِ السَّنَةِ فَلَمَّا أُخْرِجَ بِهِ الثَّانِيَةَ إِلَى الْمُعْتَصِمِ صِرْتُ إِلَيْهِ فَقُلْتُ لَهُ جُعِلْتُ فِدَاكَ أَنْتَ خَارِجٌ فَإِلَى مَنْ هَذَا الْأَمْرُ مِنْ بَعْدِكَ فَبَكَى حَتَّى اخْضَلَّتْ لِحْيَتُهُ ثُمَّ الْتَفَتَ إِلَيَّ فَقَالَ عِنْدَ هَذِهِ يُخَافُ عَلَيَّ الْأَمْرُ مِنْ بَعْدِى إِلَى ابْنِى عَلِيٍّ
اصول كافى جلد 2 صفحه 110 رواية 1

اسماعيل بن مهران گويد: حضرت ابيجعفر (امام محمدتقى ) عليه السلام ، دو مرتبه از مدينه ببغداد رفت ، هنگام رفتن نخستين ، بحضرت عرضكردم : قربانت گردم ، من در اين راه بر شما نگرانم ، امر امامت پس ‍ از شما كيست ؟ حضرت با لبى خندان بمن متوجه شد و فرمود: آن غيبتى كه گمان مى كنى در اينسال نيست ، چون نوبت دوم آنحضرترا بسوى معتصم مى بردند، نزدش رفتم و عرض كردم : قربانت گردم : شما بيرون ميرويد، امر امامت پس از شما با كيست ؟ حضرت بقدرى گريست كه ريشش تر شد، سپس بمن متوجه شد و فرمود: در اينسفر بايد بر من نگران بود، امر امامت پس از من با پسرم على است .



شرح :

نوبت اول ماءمون عباسى امام جواد عليه السلام را از مدينه ببغداد طلبيد و دخترش ام الفضل را به او تزويج كرد، حضرت همراه ام الفضل بمدينه بازگشت و پس از چندى ماءمون درگذشت و برادرش محمد معتصم جانشينش شد، او حضرت را از مدينه طلب كرد و به دست زوجه اش ام الفضل مسمومش نمود.
2- الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنِ الْخَيْرَانِيِّ عَنْ أَبِيهِ أَنَّهُ قَالَ كَانَ يَلْزَمُ بَابَ أَبِى جَعْفَرٍ ع لِلْخِدْمَةِ الَّتِى كَانَ وُكِّلَ بِهَا وَ كَانَ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى يَجِى ءُ فِى السَّحَرِ فِى كُلِّ لَيْلَةٍ لِيَعْرِفَ خَبَرَ عِلَّةِ أَبِى جَعْفَرٍ ع وَ كَانَ الرَّسُولُ الَّذِى يَخْتَلِفُ بَيْنَ أَبِى جَعْفَرٍ ع وَ بَيْنَ أَبِى إِذَا حَضَرَ قَامَ أَحْمَدُ وَ خَلَا بِهِ أَبِى فَخَرَجْتُ ذَاتَ لَيْلَةٍ وَ قَامَ أَحْمَدُ عَنِ الْمَجْلِسِ وَ خَلَا أَبِى بِالرَّسُولِ وَ اسْتَدَارَ أَحْمَدُ فَوَقَفَ حَيْثُ يَسْمَعُ الْكَلَامَ فَقَالَ الرَّسُولُ لِأَبِى إِنَّ مَوْلَاكَ يَقْرَأُ عَلَيْكَ السَّلَامَ وَ يَقُولُ لَكَ إِنِّى مَاضٍ وَ الْأَمْرُ صَائِرٌ إِلَى ابْنِى عَلِيٍّ وَ لَهُ عَلَيْكُمْ بَعْدِي مَا كَانَ لِي عَلَيْكُمْ بَعْدَ أَبِى ثُمَّ مَضَى الرَّسُولُ وَ رَجَعَ أَحْمَدُ إِلَى مَوْضِعِهِ وَ قَالَ لِأَبِى مَا الَّذِى قَدْ قَالَ لَكَ قَالَ خَيْراً قَالَ قَدْ سَمِعْتُ مَا قَالَ فَلِمَ تَكْتُمُهُ وَ أَعَادَ مَا سَمِعَ فَقَالَ لَهُ أَبِى قَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْكَ مَا فَعَلْتَ لِأَنَّ اللَّهَ تَعَالَى يَقُولُ وَ لا تَجَسَّسُوا فَاحْفَظِ الشَّهَادَةَ لَعَلَّنَا نَحْتَاجُ إِلَيْهَا يَوْماً مَا وَ إِيَّاكَ أَنْ تُظْهِرَهَا إِلَى وَقْتِهَا فَلَمَّا أَصْبَحَ أَبِى كَتَبَ نُسْخَةَ الرِّسَالَةِ فِى عَشْرِ رِقَاعٍ وَ خَتَمَهَا وَ دَفَعَهَا إِلَى عَشْرَةٍ مِنْ وُجُوهِ الْعِصَابَةِ وَ قَالَ إِنْ حَدَثَ بِى حَدَثُ الْمَوْتِ قَبْلَ أَنْ أُطَالِبَكُمْ بِهَا فَافْتَحُوهَا وَ أَعْلِمُوا بِمَا فِيهَا فَلَمَّا مَضَى أَبُو جَعْفَرٍ ع ذَكَرَ أَبِى أَنَّهُ لَمْ يَخْرُجْ مِنْ مَنْزِلِهِ حَتَّى قَطَعَ عَلَى يَدَيْهِ نَحْوٌ مِنْ أَرْبَعِمِائَةِ إِنْسَانٍ وَ اجْتَمَعَ رُؤَسَاءُ الْعِصَابَةِ عِنْدَ مُحَمَّدِ بْنِ الْفَرَجِ يَتَفَاوَضُونَ هَذَا الْأَمْرَ فَكَتَبَ مُحَمَّدُ بْنُ الْفَرَجِ إِلَى أَبِى يُعْلِمُهُ بِاجْتِمَاعِهِمْ عِنْدَهُ وَ أَنَّهُ لَوْ لَا مَخَافَةُ الشُّهْرَةِ لَصَارَ مَعَهُمْ إِلَيْهِ وَ يَسْأَلُهُ أَنْ يَأْتِيَهُ فَرَكِبَ أَبِى وَ صَارَ إِلَيْهِ فَوَجَدَ الْقَوْمَ مُجْتَمِعِينَ عِنْدَهُ فَقَالُوا لِأَبِى مَا تَقُولُ فِى هَذَا الْأَمْرِ فَقَالَ أَبِى لِمَنْ عِنْدَهُ الرِّقَاعُ أَحْضِرُوا الرِّقَاعَ فَأَحْضَرُوهَا فَقَالَ لَهُمْ هَذَا مَا أُمِرْتُ بِهِ فَقَالَ بَعْضُهُمْ قَدْ كُنَّا نُحِبُّ أَنْ يَكُونَ مَعَكَ فِى هَذَا الْأَمْرِ شَاهِدٌ آخَرُ فَقَالَ لَهُمْ قَدْ أَتَاكُمُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ بِهِ هَذَا أَبُو جَعْفَرٍ الْأَشْعَرِيُّ يَشْهَدُ لِي بِسَمَاعِ هَذِهِ الرِّسَالَةِ وَ سَأَلَهُ أَنْ يَشْهَدَ بِمَا عِنْدَهُ فَأَنْكَرَ أَحْمَدُ أَنْ يَكُونَ سَمِعَ مِنْ هَذَا شَيْئاً فَدَعَاهُ أَبِى إِلَى الْمُبَاهَلَةِ فَقَالَ لَمَّا حَقَّقَ عَلَيْهِ قَالَ قَدْ سَمِعْتُ ذَلِكَ وَ هَذَا مَكْرُمَةٌ كُنْتُ أُحِبُّ أَنْ تَكُونَ لِرَجُلٍ مِنَ الْعَرَبُ لَا لِرَجُلٍ مِنَ الْعَجَمِ فَلَمْ يَبْرَحِ الْقَوْمُ حَتَّى قَالُوا بِالْحَقِّ جَمِيعاً
اصول كافى جلد 2 صفحه 110 رواية 2

خيرانى از پدرش روايت كند كه او گويد: بر در خانه امام جواد عليه السلام گماشته خدمتى بوده و احمد بن محمد بن عيسى ، هر شب هنگام سحر مى آمد تا از وضع بيمارى امام عليه السلام خبر گيرد، شخص ديگرى هم بود كه بعنوان رسول و فرستاده ميان امام و پدرم رفت و آمد ميكرد، چون او ميآمد احمد ميرفت و پدرم با او خلوت ميكرد، شبى من بيرون رفتم و احمد از آن مجلس برخاست ، پدرم با فرستاده خلوت كرد، احمد هم در اطراف مجلس گشت تا در گوشه اى كه سخن آنها را ميشنيد بايستاد؟ فرستاده بپدرم گفت : آقايت بتو سلام ميرساند و مى فرمايد من در ميگذرم و امر امامت بپسرم على ميرسد و او بعد از من بر گردن شما همان حق دارد كه من بعد از پدرم بر شما داشتم ، سپس فرستاده برفت و احمد بجاى خود بازگشت و بپدرم گفت : او بتو چه گفت ؟ پدرم گفت : سخن خيرى گفت ، احمد گفت : من سخن او را شنيدم پنهان مكن و آنچه شنيده بود باز گفت .
پدرم باو گفت : اين عمل كه تو كردى ، خدا بر تو حرام ساخته بود، زيرا خدايتعالى مى فرمايد: ((تجسس نكنيد 12 حجرات )) اينك اين گواهى را داشته باش ، شايد روزى محتاجش شوى ، مبادا تا وقتش رسد آنرا اظهار كنى .
چون صبح شد، پدرم موضوع گفته فرستاده را در ده ورقه نوشت و مهر كرد و به ده نفر از بزرگان قوم داد و گفت اگر من پيش از آنكه اين را از شما مطالبه كنم مردم ، آنرا باز كنيد و مضمونش را بمردم اطلاع دهيد.
چون حضرت ابى جعفر عليه السلام درگذشت ، پدرم گويد: من هنوز از منزل بيرون نرفته بودم كه قريب چهار صد نفر بامامت حضرت على النقى عليه السلام يقين كرده بودند و رؤ ساء شيعه نزد محمد بن فرج (كه از موثقين اصحاب حضرت رضا و حضرت جواد و امام دهم عليهم السلام بود) انجمن كرده ، راجع باين امر گفتگو ميكردند. محمد بن فرج بپدرم نامه اى نوشت و او را از انجمن آنها نزد خود آگاه ساخت و نيز نوشت اگر بيم شهرت نبود، خودش هم با ايشان نزد او ميآمد و از وى ميخواست كه به منزلش رود، پدرم سوار شد و نزد او رفت ، ديد مردم نزد او گرد آمده اند. آنها بپدرم گفتند: درباره اين امر چه ميگوئى ؟ پدرم بكسانيكه نامه ها نزدشان بود گفت : نامه ها را بياوريد، ايشان آوردند، پدرم گفت : اينست همان مطلبى كه بآن ماءمور بودم ، بعضى از آنها گفتند: ما دوست داشتيم كه تو در اينموضوع گواه ديگرى هم ميداشتى پدرم گفت : آنرا هم خداى عزوجل درست كرده است ، اين ابو جعفر اشعرى است كه به شنيدن اين پيام گواهى ميدهد و از او خواست كه گواهى خود را بگويد: احمد انكار كرد كه در اين باره چيزى شنيده باشد پدرم او را بمباهله طلبيد و ملزمش ساخت ، آنگاه احمد گفت : من اين پيام را شنيدم و اين شرافتى بود كه ميخواستم بمردى از عرب برسد نه به عجم ، پس همه آن جمعيت بحق معتقد شدند.
و در نسخه صفوانى است .



3- وَ فِى نُسْخَةِ الصَّفْوَانِيِّ
مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْكُوفِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى بْنِ عُبَيْدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ الْوَاسِطِيِّ أَنَّهُ سَمِعَ أَحْمَدَ بْنَ أَبِى خَالِدٍ مَوْلَى أَبِى جَعْفَرٍ يَحْكِى أَنَّهُ أَشْهَدَهُ عَلَى هَذِهِ الْوَصِيَّةِ الْمَنْسُوخَةِ شَهِدَ أَحْمَدُ بْنُ أَبِى خَالِدٍ مَوْلَى أَبِى جَعْفَرٍ أَنَّ أَبَا جَعْفَرٍ مُحَمَّدَ بْنَ عَلِيِّ بْنِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع أَشْهَدَهُ أَنَّهُ أَوْصَى إِلَى عَلِيٍّ ابْنِهِ بِنَفْسِهِ وَ أَخَوَاتِهِ وَ جَعَلَ أَمْرَ مُوسَى إِذَا بَلَغَ إِلَيْهِ وَ جَعَلَ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ الْمُسَاوِرِ قَائِماً عَلَى تَرِكَتِهِ مِنَ الضِّيَاعِ وَ الْأَمْوَالِ وَ النَّفَقَاتِ وَ الرَّقِيقِ وَ غَيْرِ ذَلِكَ إِلَى أَنْ يَبْلُغَ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ صَيَّرَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُسَاوِرِ ذَلِكَ الْيَوْمَ إِلَيْهِ يَقُومُ بِأَمْرِ نَفْسِهِ وَ أَخَوَاتِهِ وَ يُصَيِّرُ أَمْرَ مُوسَى إِلَيْهِ يَقُومُ لِنَفْسِهِ بَعْدَهُمَا عَلَى شَرْطِ أَبِيهِمَا فِى صَدَقَاتِهِ الَّتِى تَصَدَّقَ بِهَا وَ ذَلِكَ يَوْمُ الْأَحَدِ لِثَلَاثِ لَيَالٍ خَلَوْنَ مِنْ ذِى الْحِجَّةِ سَنَةَ عِشْرِينَ وَ مِائَتَيْنِ وَ كَتَبَ أَحْمَدُ بْنُ أَبِى خَالِدٍ شَهَادَتَهُ بِخَطِّهِ وَ شَهِدَ الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع وَ هُوَ الْجَوَّانِيُّ عَلَى مِثْلِ شَهَادَةِ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ فِى صَدْرِ هَذَا الْكِتَابِ وَ كَتَبَ شَهَادَتَهُ بِيَدِهِ وَ شَهِدَ نَصْرٌ الْخَادِمُ وَ كَتَبَ شَهَادَتَهُ بِيَدِهِ
اصول كافى جلد 2 صفحه 112 رواية 3

واسطى گويد: از احمد بن خالد خادم ابى جعفر عليه السلام شنيدم كه آنحضرت او را بر اين وصيت نوشته شده گواه گرفته است :
گواهى دهد احمد بن ابى خالد خادم ابيجعفر بر اينكه : ابى جعفر محمد بن على بن موسى بن جعفر بن محمدبن على بن حسين بن على بن ابيطالب عليهم السلام ، او را گواه گرفت كه او بپسرش على وصيت كرد درباره امور خودش و خواهرانش و نيز امر موسى را زمانيكه باو برسد. (امام نهم عليه السلام سه دختر و يك پسر بنام موسى مبرقع داشت كه امر آنها را بامام دهم وصيت فرمود) و عبداللّه بن مساور را سرپرست املاك و اموال و مخارج و بردگان و ساير تركه خود نمود. تا زمانيكه على بن محمد بالغ شود (اين عمل از نظر تقيه بود و مقصود اين است كه بحد امامت برسد مرآت )، و آنگاه عبداللّه بن مساور آنها را باو تحويل دهد تا او بكار خود و خواهرانش قيام كند و كار موسى را بخود او واگذارد تا او هم بعد از فوت على النقى عليه السلام و ابن مساور، در كار خود مستقل شود و طبق شرط پدرشان راجع بصدقاتيكه ميدهد قيام كند، بتاريخ روز يكشنبه سوم ذى الحجه سنه 220.
احمد بن ابى خالد گواهيش را با دست خود نوشت و حسن بن محمد بن عبداللّه بن حسن بن على بن حسين بن على بن ابيطالب عليهم السلام معروف به جوانى گواهى خود را مثل گواهى احمد بن ابى خالد در بالاى اين مكتوب نوشت و آنرا با دست خود هم نوشت ، و نصر خادم هم گواهى داد و گواهيش را با دست خود نوشت .



* (اشاره و نص بر حضرت ابى محمد (امام حسن عسكرى ) عليه السلام ) *
بَابُ الْإِشَارَةِ وَ النَّصِّ عَلَى أَبِي مُحَمَّدٍ ع
1- عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ النَّهْدِيِّ عَنْ يَحْيَى بْنِ يَسَارٍ الْقَنْبَرِيِّ قَالَ أَوْصَى أَبُو الْحَسَنِ ع إِلَى ابْنِهِ الْحَسَنِ قَبْلَ مُضِيِّهِ بِأَرْبَعَةِ أَشْهُرٍ وَ أَشْهَدَنِى عَلَى ذَلِكَ وَ جَمَاعَةً مِنَ الْمَوَالِى
اصول كافى جلد 2 صفحه 113 رواية 1

1 يحيى بن يسار قنبرى گويد: حضرت ابوالحسن (امام على النقى ) عليه السلام چهار ماه قبل از وفاتش بپسرش حسن وصيت كرد و مرا با جماعتى از دوستان گواه گرفت .



2- عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْكُوفِيِّ عَنْ بَشَّارِ بْنِ أَحْمَدَ الْبَصْرِيِّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ عُمَرَ النَّوْفَلِيِّ قَالَ كُنْتُ مَعَ أَبِي الْحَسَنِ ع فِى صَحْنِ دَارِهِ فَمَرَّ بِنَا مُحَمَّدٌ ابْنُهُ فَقُلْتُ لَهُ جُعِلْتُ فِدَاكَ هَذَا صَاحِبُنَا بَعْدَكَ فَقَالَ لَا صَاحِبُكُمْ بَعْدِيَ الْحَسَنُ
اصول كافى جلد 2 صفحه 113 رواية 2

على بن عمر نوفلى گويد: در صحن منزل امام هادى عليه السلام خدمتش بودم كه پسرش محمد از نزد ما گذشت . بحضرت عرضكردم : قربانت گردم ، بعد از شما اين صاحب ماست ؟ فرمود: نه صاحب شما بعد از من حسن است .



3- عَنْهُ عَنْ بَشَّارِ بْنِ أَحْمَدَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْأَصْفَهَانِيِّ قَالَ قَالَ أَبُو الْحَسَنِ ع صَاحِبُكُمْ بَعْدِيَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيَّ قَالَ وَ لَمْ نَعْرِفْ أَبَا مُحَمَّدٍ قَبْلَ ذَلِكَ قَالَ فَخَرَجَ أَبُو مُحَمَّدٍ فَصَلَّى عَلَيْهِ
اصول كافى جلد 2 صفحه 113 رواية 3

عبد اللّه بن محمد اصفهانى گويد: امام هادى عليه السلام فرمود: ((صاحب شما بعد از من كسى است كه بر من نماز خواند)) و ما تا آنروز ابا محمد (امام حسن عسگرى ) عليه السلام را نمى شناختيم ، (پس از وفات امام هادى عليه السلام ) ابا محمد عليه السلام بيرون آمد و بر جنازه آنحضرت نماز خواند.



4- وَ عَنْهُ عَنْ مُوسَى بْنِ جَعْفَرِ بْنِ وَهْبٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ جَعْفَرٍ قَالَ كُنْتُ حَاضِراً أَبَا الْحَسَنِ ع لَمَّا تُوُفِّيَ ابْنُهُ مُحَمَّدٌ فَقَالَ لِلْحَسَنِ يَا بُنَيَّ أَحْدِثْ لِلَّهِ شُكْراً فَقَدْ أَحْدَثَ فِيكَ أَمْراً
اصول كافى جلد 2 صفحه 114 رواية 4

على بن جعفرگويد: من در زمان وفات محمد پسر امام هادى عليه السلام نزد آنحضرت حاضر بودم حضرت بامام حسن عسكرى عليه السلام فرمود: پسر جان ! خدا را شكر كن كه درباره تو امرى پديد آورد. (يعنى چون برادر بزرگترت وفات كرد، امامت براى تو مسلم و قطعى گشت و شيعه از ترديد و اختلاف نجات يافتند).



5- الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَرْوَانَ الْأَنْبَارِيِّ قَالَ كُنْتُ حَاضِراً عِنْدَ مُضِيِّ أَبِى جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ ع فَجَاءَ أَبُو الْحَسَنِ ع فَوُضِعَ لَهُ كُرْسِيٌّ فَجَلَسَ عَلَيْهِ وَ حَوْلَهُ أَهْلُ بَيْتِهِ وَ أَبُو مُحَمَّدٍ قَائِمٌ فِى نَاحِيَةٍ فَلَمَّا فَرَغَ مِنْ أَمْرِ أَبِى جَعْفَرٍ الْتَفَتَ إِلَى أَبِى مُحَمَّدٍ ع فَقَالَ يَا بُنَيَّ أَحْدِثْ لِلَّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى شُكْراً فَقَدْ أَحْدَثَ فِيكَ أَمْراً
اصول كافى جلد 2 صفحه 114 رواية 5

انبارى گويد: هنگام وفات ابيجعفر محمد پسر امام على النقى عليه السلام حاضر بودم كه ابوالحسن (امام دهم ) عليه السلام وارد شد، براى حضرت تختى گذاشتند و بر آن نشست و اهل بيتش گردش بودند و ابو محمد (امام حسن عسكرى ) عليه السلام در گوشه اى ايستاده بود، امام هادى عليه السلام چون از تجهيز ابيجعفر فارغ شد، متوجه ابو محمد عليه السلام شد و فرمود: پسر جان ! خداى تبارك و تعالى را شكر كن كه نسبت بتو امرى پديد آورد.



6- عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْقَلَانِسِيِّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَمْرٍو عَنْ عَلِيِّ بْنِ مَهْزِيَارَ قَالَ قُلْتُ لِأَبِي الْحَسَنِ ع إِنْ كَانَ كَوْنٌ وَ أَعُوذُ بِاللَّهِ فَإِلَى مَنْ قَالَ عَهْدِى إِلَى الْأَكْبَرِ مِنْ وَلَدَيَّ
اصول كافى جلد 2 صفحه 114 رواية 6

على بن مهزيار گويد: بحضرت ابى الحسن عليه السلام عرضكردم : اگر پيش آمدى كند و پناه ميبرم بخدا مرجع كيست ؟ فرمود: عهد امامت من متعلق بپسر بزرگترم ميباشد.


- عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِي مُحَمَّدٍ الْإِسْبَارِقِينِيِّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ عَمْرٍو الْعَطَّارِ قَالَ دَخَلْتُ عَلَى أَبِى الْحَسَنِ الْعَسْكَرِيِّ ع وَ أَبُو جَعْفَرٍ ابْنُهُ فِى الْأَحْيَاءِ وَ أَنَا أَظُنُّ أَنَّهُ هُوَ فَقُلْتُ لَهُ جُعِلْتُ فِدَاكَ مَنْ أَخُصُّ مِنْ وُلْدِكَ فَقَالَ لَا تَخُصُّوا أَحَداً حَتَّى يَخْرُجَ إِلَيْكُمْ أَمْرِى قَالَ فَكَتَبْتُ إِلَيْهِ بَعْدُ فِيمَنْ يَكُونُ هَذَا الْأَمْرُ قَالَ فَكَتَبَ إِلَيَّ فِي الْكَبِيرِ مِنْ وَلَدَيَّ قَالَ وَ كَانَ أَبُو مُحَمَّدٍ أَكْبَرَ مِنْ أَبِى جَعْفَرٍ
اصول كافى جلد 2 صفحه 114 رواية 7

على بن عمر و عطار گويد: خدمت حضرت ابوالحسن عسكرى (امام دهم ) عليه السلام رسيدم ، و هنوز پسرش ابو جعفر (محمد) زنده بود و من گمان ميكردم او امامست ، عرضكردم (قربانت ) كداميك از پسرانت را امام بدانم ؟ فرمود: تا امر من بشما نرسد، هيچيك را بامامت مخصوص ندانيد، عطار گويد: بعد (از وفات محمد مرآت ) بحضرت نوشتم : امر امامت متعلق بكيست ؟ حضرت برايم نوشت ((متعلق بپسر بزرگترم )) و ابو محمد (امام حسن عسكرى ) بزرگتر از ابى جعفر بود.



8- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى وَ غَيْرُهُ عَنْ سَعْدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ جَمَاعَةٍ مِنْ بَنِى هَاشِمٍ مِنْهُمُ الْحَسَنُ بْنُ الْحَسَنِ الْأَفْطَسُ أَنَّهُمْ حَضَرُوا يَوْمَ تُوُفِّيَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ بَابَ أَبِي الْحَسَنِ يُعَزُّونَهُ وَ قَدْ بُسِطَ لَهُ فِى صَحْنِ دَارِهِ وَ النَّاسُ جُلُوسٌ حَوْلَهُ فَقَالُوا قَدَّرْنَا أَنْ يَكُونَ حَوْلَهُ مِنْ آلِ أَبِى طَالِبٍ وَ بَنِى هَاشِمٍ وَ قُرَيْشٍ مِائَةٌ وَ خَمْسُونَ رَجُلًا سِوَى مَوَالِيهِ وَ سَائِرِ النَّاسِ إِذْ نَظَرَ إِلَى الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ قَدْ جَاءَ مَشْقُوقَ الْجَيْبِ حَتَّى قَامَ عَنْ يَمِينِهِ وَ نَحْنُ لَا نَعْرِفُهُ فَنَظَرَ إِلَيْهِ أَبُو الْحَسَنِ ع بَعْدَ سَاعَةٍ فَقَالَ يَا بُنَيَّ أَحْدِثْ لِلَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ شُكْراً فَقَدْ أَحْدَثَ فِيكَ أَمْراً فَبَكَى الْفَتَى وَ حَمِدَ اللَّهَ وَ اسْتَرْجَعَ وَ قَالَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ وَ أَنَا أَسْأَلُ اللَّهَ تَمَامَ نِعَمِهِ لَنَا فِيكَ وَ إِنَّا لِلَّهِ وَ إِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ فَسَأَلْنَا عَنْهُ فَقِيلَ هَذَا الْحَسَنُ ابْنُهُ وَ قَدَّرْنَا لَهُ فِى ذَلِكَ الْوَقْتِ عِشْرِينَ سَنَةً أَوْ أَرْجَحَ فَيَوْمَئِذٍ عَرَفْنَاهُ وَ عَلِمْنَا أَنَّهُ قَدْ أَشَارَ إِلَيْهِ بِالْإِمَامَةِ وَ أَقَامَهُ مَقَامَهُ
اصول كافى جلد 2 صفحه 115 رواية 8

سعد بن عبداللّه از جماعتى از بنى هاشم كه يكى از آنها حسن بن حسن افطس است روايت ميكند كه گويند: روز وفات محمد بن على بن محمد (پسر بزرگتر امام هادى عليه السلام ) در منزل حضرت ابوالحسن بودند و او را تعزيت ميگفتند، در صحن منزل براى حضرت فراشى گسترده و مردم گردش نشسته بودند، كه غير از خادمان و مردم متفرقه ، در حدود يكصد و پنجاه تن از خاندان ابوطالب و بنى هاشم و قريش بودند ناگاه حضرت پسرش حسن بن على را كه با گريبان چاك زده آمد و در دست راستش ايستاد و ما او را نميشناختيم ، بعد از مدتى امام هادى عليه السلام باو متوجه شد و فرمود: پسر جان ! خداى عزوجل را شكر كن كه درباره تو امرى پديد آورد. جوان گريست و خدا را شكر كرد و انا لله و انا اليه راجعون گفت و فرمود: ((ستايش خداى را كه پروردگار جهانيانست و من از خدا تماميت نعمتشرا نسبت به خود از ناحيه شما ميخواهم و انا لله و انا اليه راجعون )) ما پرسيديم او كيست ؟ گفتند او حسن پسر امام هادى عليهما السلام است و او در آنوقت بنظر ما 20 سال يا اندكى زيادتر داشت ، در آنروز ما او را شناختيم و فهميديم كه امام هادى عليه السلام بامامت و جانشينى او اشاره فرمود.



9- عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ دَرْيَابَ قَالَ دَخَلْتُ عَلَى أَبِى الْحَسَنِ ع بَعْدَ مُضِيِّ أَبِي جَعْفَرٍ فَعَزَّيْتُهُ عَنْهُ وَ أَبُو مُحَمَّدٍ ع جَالِسٌ فَبَكَى أَبُو مُحَمَّدٍ ع فَأَقْبَلَ عَلَيْهِ أَبُو الْحَسَنِ ع فَقَالَ لَهُ إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى قَدْ جَعَلَ فِيكَ خَلَفاً مِنْهُ فَاحْمَدِ اللَّهَ
اصول كافى جلد 2 صفحه 115 رواية 9

محمد بن يحيى گويد: بعد از وفات ابيجعفر محمد، خدمت امام هادى عليه السلام رسيدم و او را تسليت گفتم ، ابو محمد (امام حسن عسكرى ) هم نشسته بود و گريه مى كرد، امام هادى عليه السلام باو متوجه شد و فرمود: خداى تبارك و تعالى را حمد كن كه بجاى او از تو جانشينى گذاشته (يعنى امامت از او بتو منتقل گشت يا ترا براى من جانشين او قرار داد يا عوض او امام زمان را بتو ميدهد).



10- عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِى هَاشِمٍ الْجَعْفَرِيِّ قَالَ كُنْتُ عِنْدَ أَبِى الْحَسَنِ ع بَعْدَ مَا مَضَى ابْنُهُ أَبُو جَعْفَرٍ وَ إِنِّى لَأُفَكِّرُ فِى نَفْسِى أُرِيدُ أَنْ أَقُولَ كَأَنَّهُمَا أَعْنِى أَبَا جَعْفَرٍ وَ أَبَا مُحَمَّدٍ فِى هَذَا الْوَقْتِ كَأَبِى الْحَسَنِ مُوسَى وَ إِسْمَاعِيلَ ابْنَيْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ع وَ إِنَّ قِصَّتَهُمَا كَقِصَّتِهِمَا إِذْ كَانَ أَبُو مُحَمَّدٍ الْمُرْجَى بَعْدَ أَبِى جَعْفَرٍ ع فَأَقْبَلَ عَلَيَّ أَبُو الْحَسَنِ قَبْلَ أَنْ أَنْطِقَ فَقَالَ نَعَمْ يَا أَبَا هَاشِمٍ بَدَا لِلَّهِ فِى أَبِى مُحَمَّدٍ بَعْدَ أَبِى جَعْفَرٍ ع مَا لَمْ يَكُنْ يُعْرَفُ لَهُ كَمَا بَدَا لَهُ فِى مُوسَى بَعْدَ مُضِيِّ إِسْمَاعِيلَ مَا كَشَفَ بِهِ عَنْ حَالِهِ وَ هُوَ كَمَا حَدَّثَتْكَ نَفْسُكَ وَ إِنْ كَرِهَ الْمُبْطِلُونَ وَ أَبُو مُحَمَّدٍ ابْنِى الْخَلَفُ مِنْ بَعْدِى عِنْدَهُ عِلْمُ مَا يُحْتَاجُ إِلَيْهِ وَ مَعَهُ آلَةُ الْإِمَامَةِ
اصول كافى جلد 2 صفحه 116 رواية 10

ابو هاشم جعفرى گويد: بعد از مردن ابوجعفر، پسر امام هادى عليه السلام ، خدمت آنحضرت بودم ، و با خود فكر ميكردم و ميخواستم بزبان آورم كه : قصه ابو جعفر و ابو محمد (پسران امام هادى عليه السلام ) مانند قصه ابوالحسن موسى بن جعفر و اسماعيل پسران جعفر بن محمد عليهم السلام است ، زيرا بعد از ابوجعفر، امامت ابو محمد عليه السلام انتظار ميرفت ، (چنانچه بعد از وفات اسماعيل هم موسى بن جعفر عليه السلام امام شد) ولى پيش از آنكه من چيزى بزبان آورم امام هادى عليه السلام بمن متوجه شد و فرمود: آرى ، اى اباهاشم ! خدا را درباره ابو محمد عليه السلام بعد از ابوجعفر بدا حاصل شد نسبت بامرى كه براى او شناخته نبود، چنانچه براى او بدا حاصل شد درباره موسى عليه السلام بعد از وفات اسماعيل نسبت بامرى كه بسبب آن حال او مكشوف گشت ، و اين مطلب چنانستكه در خاطر تو گذشت ، اگر چه اهل باطل بدشان آيد، پسرم ابو محمد پس از من جانشين منست ، هر چه مردم احتياج دارند، علمش نزد او و ابزار امامت همراه اوست .



شرح :

از جمله ما كشف به عن حاله پيداست كه مقصود از بدا براى خدا اينستكه : مردم از نظر ظاهر گمان نميكردند با وجود ابى جعفر پسر بزرگتر امام هادى ، امامت بحضرت عسكرى عليهما السلام رسد كه برادر كوچكتر است ، ولى خدا در علم مخصوص خود، امامت را براى او قرار داده بود و پس از وفات ابى جعفر مكشوف شد و همه فهميدند كه جانشين امام هادى ، امام حسن عسكرى عليهما السلامست .
11- عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ دَرْيَابَ عَنْ أَبِى بَكْرٍ الْفَهْفَكِيِّ قَالَ كَتَبَ إِلَيَّ أَبُو الْحَسَنِ ع أَبُو مُحَمَّدٍ ابْنِى أَنْصَحُ آلِ مُحَمَّدٍ غَرِيزَةً وَ أَوْثَقُهُمْ حُجَّةً وَ هُوَ الْأَكْبَرُ مِنْ وَلَدَيَّ وَ هُوَ الْخَلَفُ وَ إِلَيْهِ يَنْتَهِى عُرَى الْإِمَامَةِ وَ أَحْكَامُهَا فَمَا كُنْتَ سَائِلِى فَسَلْهُ عَنْهُ فَعِنْدَهُ مَا يُحْتَاجُ إِلَيْهِ
اصول كافى جلد 2 صفحه 116 رواية 11

ابوبكر فهفكى گويد: امام هادى عليه السلام بمن نوشت كه : پسرم ابو محمد، از نظر غريزه خير خواهترين افراد آل محمد و از نظر حجت و برهان معتبرترين ايشانست ، او پسر بزرگتر و جانشين منست رشته ها و احكام امامت باو ميرسد، پس هر چه ميخواهى از من بپرسى از او بپرس كه تمام احتياجات شما نزد اوست (نه نزد پسر ديگرم جعفر)،



12- عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ شَاهَوَيْهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْجَلَّابِ قَالَ كَتَبَ إِلَيَّ أَبُو الْحَسَنِ فِي كِتَابٍ أَرَدْتَ أَنْ تَسْأَلَ عَنِ الْخَلَفِ بَعْدَ أَبِى جَعْفَرٍ وَ قَلِقْتَ لِذَلِكَ فَلَا تَغْتَمَّ فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ لَا يُضِلُّ قَوْماً بَعْدَ إِذْ هَدَاهُمْ حَتَّى يُبَيِّنَ لَهُمْ مَا يَتَّقُونَ وَ صَاحِبُكَ بَعْدِى أَبُو مُحَمَّدٍ ابْنِى وَ عِنْدَهُ مَا تَحْتَاجُونَ إِلَيْهِ يُقَدِّمُ مَا يَشَاءُ اللَّهُ وَ يُؤَخِّرُ مَا يَشَاءُ اللَّهُ ما نَنْسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنْسِها نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْها أَوْ مِثْلِها قَدْ كَتَبْتُ بِمَا فِيهِ بَيَانٌ وَ قِنَاعٌ لِذِى عَقْلٍ يَقْظَانَ
اصول كافى جلد 2 صفحه 117 رواية 12

شاهويه بن عبداللّه گويد: امام هادى عليه السلام بمن نوشت : تو ميخواستى بعد از وفات ابى جعفر راجع بجانشين امام بپرسى ، و از آنجهت در اضطراب بودى ، غم مخور، زيرا خداى عزوجل ((هيچ مردمى را پس از آنكه هدايتشان كرده گمراه نكند تا چيزهائى را كه بايد از آن بپرهيزند، برايشان بيان كند 114 سوره 9 )) صاحب تو بعد از من پسرم ابو محمد است ، هر چه احتياج داريد نزد اوست (هر چه ميخواهيد از او بپرسيد) خدا آنچه را خواهد مقدم دارد و آنچه را خواهد مؤ خر گذارد (و خودش فرمايد) ((هر آيه اى را كه نسخ كنيم يا بتاءخير اندازيم ، بهتر از آن يا مانند آنرا بياوريم 106 سوره 2 )) آنچه براى صاحب خرد بيدار مطلب را روشن كند و بس باشد نوشتم .



13- عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَمَّنْ ذَكَرَهُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْعَلَوِيِّ عَنْ دَاوُدَ بْنِ الْقَاسِمِ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا الْحَسَنِ ع يَقُولُ الْخَلَفُ مِنْ بَعْدِيَ الْحَسَنُ فَكَيْفَ لَكُمْ بِالْخَلَفِ مِنْ بَعْدِ الْخَلَفِ فَقُلْتُ وَ لِمَ جَعَلَنِيَ اللَّهُ فِدَاكَ فَقَالَ إِنَّكُمْ لَا تَرَوْنَ شَخْصَهُ وَ لَا يَحِلُّ لَكُمْ ذِكْرُهُ بِاسْمِهِ فَقُلْتُ فَكَيْفَ نَذْكُرُهُ فَقَالَ قُولُوا الْحُجَّةُ مِنْ آلِ مُحَمَّدٍ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ
اصول كافى جلد 2 صفحه 117 رواية 13

داود بن قاسم گويد: شنيدم امام هادى عليه السلام مى فرمود: جانشين بعد از من حسن است چگونه خواهد بود حال شما نسبت بجانشين بعد از اين جانشين ؟ عرضكردم براى چه ، خدايم قربانت گرداند؟ فرمود: زيرا شما خودش را نمى بيند و براى شما روا نيست نامش را ببريد، عرضكردم : پس چگونه از او ياد كنيم ! فرمود: بگوئيد: حجت از آل محمد عليه السلام .



* اشاره و نص بر صاحب خانه (امام زمان عجل الله تعالى فرجه و) عليه السلام*
بَابُ الْإِشَارَةِ وَ النَّصِّ إِلَى صَاحِبِ الدَّارِ ع
شرح :

مقصود از خانه ، خانه پدر و حد آن حضرت است كه در آنجا غايب گشته است و چون تصريح به اسم آن حضرت حايز نبوده با كلمه (صاحب الدار صاحب خانه ) به آن حضرت اشاره مى كرده اند.
1- عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ بِلَالٍ قَالَ خَرَجَ إِلَيَّ مِنْ أَبِي مُحَمَّدٍ قَبْلَ مُضِيِّهِ بِسَنَتَيْنِ يُخْبِرُنِى بِالْخَلَفِ مِنْ بَعْدِهِ ثُمَّ خَرَجَ إِلَيَّ مِنْ قَبْلِ مُضِيِّهِ بِثَلَاثَةِ أَيَّامٍ يُخْبِرُنِي بِالْخَلَفِ مِنْ بَعْدِهِ
اصول كافى جلد 2 صفحه 117 رواية 1

محمد بن على بن بلال گويد: از جانب امام حسن عسكرى ، دو سال پيش از وفاتش پيامى به من رسيد كه از جانشين بعد از خود به من خبر داد، بار ديگر سه روز پيش از وفاتش ، پيامى رسيد و از جانشين بعد از خود به من خبر داد.



2- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ إِسْحَاقَ عَنْ أَبِى هَاشِمٍ الْجَعْفَرِيِّ قَالَ قُلْتُ لِأَبِي مُحَمَّدٍ ع جَلَالَتُكَ تَمْنَعُنِى مِنْ مَسْأَلَتِكَ فَتَأْذَنُ لِى أَنْ أَسْأَلَكَ فَقَالَ سَلْ قُلْتُ يَا سَيِّدِى هَلْ لَكَ وَلَدٌ فَقَالَ نَعَمْ فَقُلْتُ فَإِنْ حَدَثَ بِكَ حَدَثٌ فَأَيْنَ أَسْأَلُ عَنْهُ قَالَ بِالْمَدِينَةِ
اصول كافى جلد 2 صفحه 118 رواية 2

ابوهاشم جعفرى گويد: به امام حسن عسكرى عليه السلام عرض كردم : جلالت و بزرگى شما مرا از پرسش از شما باز مى دارد، اجازه مى فرمائيد از شما سؤ الى كنم ؟ فرمود، بپرس ، عرض كردم : آقاى من ! شما فرزندى داريد؟ فرمود: آرى ، عرض كردم : اگر براى شما پيش ‍ آمدى كند، در كجا از او بپرسم ؟ فرمود: در مدينه از آنجا بشنود و ممكن است مقصود از مدينه همان شهر سامره باشد.



3- عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْكُوفِيِّ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْمَكْفُوفِ عَنْ عَمْرٍو الْأَهْوَازِيِّ قَالَ أَرَانِي أَبُو مُحَمَّدٍ ابْنَهُ وَ قَالَ هَذَا صَاحِبُكُمْ مِنْ بَعْدِى
اصول كافى جلد 2 صفحه 118 رواية 3

عمر و اءهوازى گويد: امام حسن عسكرى پسرش را به من نشان داد و فرمود، اين است صاحب شما بعد از من .



4- عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ حَمْدَانَ الْقَلَانِسِيِّ قَالَ قُلْتُ لِلْعَمْرِيِّ قَدْ مَضَى أَبُو مُحَمَّدٍ فَقَالَ لِي قَدْ مَضَى وَ لَكِنْ قَدْ خَلَّفَ فِيكُمْ مَنْ رَقَبَتُهُ مِثْلُ هَذِهِ وَ أَشَارَ بِيَدِهِ
اصول كافى جلد 2 صفحه 118 رواية 4

حمدان قلانسى گويد: به عمرى (به فتح عين نامش عثمان بن سعيد است و او اولين كس از نواب اءربعه امام زمان عليه السلام است ) گفتم : امام حسن عسكرى در گذشت ، به من گفت : او در گذشت ولى جانشينى در ميان شما گذاشت كه گردنش به اين حجم است و با دست اشاره كرد.



شرح :

علامه مجلسى (ره ) گويد: يعنى انگشت ابهام و سبابه از هر دو دست را گشود و ميان آنها را باز كرد تا اشاره به اندازه حجم گردن آن حضرت كند، چنانچه در ميان عرب و عجم مرسومست و مقصودش اين است كه گردن آن حضرت قوى و زيباست (و ممكن است با همين اشاره سن آن حضرت را هم تا حدى معين كرده باشد).
5- الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْأَشْعَرِيُّ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ خَرَجَ عَنْ أَبِى مُحَمَّدٍ ع حِينَ قُتِلَ الزُّبَيْرِيُّ لَعَنَهُ اللَّهُ هَذَا جَزَاءُ مَنِ اجْتَرَأَ عَلَى اللَّهِ فِى أَوْلِيَائِهِ يَزْعُمُ أَنَّهُ يَقْتُلُنِى وَ لَيْسَ لِى عَقِبٌ فَكَيْفَ رَأَى قُدْرَةَ اللَّهِ فِيهِ وَ وُلِدَ لَهُ وَلَدٌ سَمَّاهُ محمد فِى سَنَةِ سِتٍّ وَ خَمْسِينَ وَ مِائَتَيْنِ
اصول كافى جلد 2 صفحه 118 رواية 5

احمد بن عبدالله گويد: چون زبيرى ملعون كشته شد، از طرف امام حسن عسكرى عليه السلام چنين جملاتى صادر شد: ((اين است كيفر كسيكه بر خدا نسبت به اوليائش گستاخى كند، گمان مى كرد مرا خواهد كشت و بدون نسل مى مانم ، چگونه نيروى حق را درباره خود مشاهده كرد؟!! و براى آن حضرت در سال 256 پسرى متولد شد كه نامش را ((م ح م د)) گذاشت .



شرح :

زبيرى لقب يكى از اشقياء زمان آن حضرت و از اولاد زبير بوده است كه آن حضرت را تهديد به قتل مى كرده و خدا او را به دست خليفه وقت يا ديگرى كشته است ، بعضى آن را به فتح ((ز)) و كسر ((ب )) قراءت كرده اند كه بدون ياء نسبت ، به معنى مرد زيرك و مكار است و گفته اند: مقصود خود مهتدى عباسى است كه به دست تركان دربارى كشته شد و تقطيع حروف اسم مبارك امام زمان عليه السلام كه همنام جدش ‍ پيغمبر صلى اللّه عليه و آله است ، به جهت اين است كه نام او را بردن جايز نيست . و اما راجع به سال ولادت آن حضرت كه در اين روايت 256 ذكر شده است ، خود مرحوم كلينى در باب مولد امام عليه السلام در سال 255 ذكر مى كند، ولى اين يك سال اختلاف به جهت اين است كه چون هجرت پيغمبر اكرم صلى اللّه عليه و آله در ماه ربيع الاول بوده بعضى همان سال را سال اول هجرى دانسته و بعضى هجرت را از محرم سال بعد به حساب آورده اند، چنانچه هجرت شهادت حضرت سيدالشهدا عليه السلام را هم بعضى به سال 60 و بعضى به سال 61 گفته اند
- عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحُسَيْنِ وَ مُحَمَّدٍ ابْنَيْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْعَبْدِيِّ مِنْ عَبْدِ قَيْسٍ عَنْ ضَوْءِ بْنِ عَلِيٍّ الْعِجْلِيِّ عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ فَارِسَ سَمَّاهُ قَالَ أَتَيْتُ سَامَرَّاءَ وَ لَزِمْتُ بَابَ أَبِى مُحَمَّدٍ ع فَدَعَانِى فَدَخَلْتُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمْتُ فَقَالَ مَا الَّذِى أَقْدَمَكَ قَالَ قُلْتُ رَغْبَةٌ فِى خِدْمَتِكَ قَالَ فَقَالَ لِى فَالْزَمِ الْبَابَ قَالَ فَكُنْتُ فِى الدَّارِ مَعَ الْخَدَمِ ثُمَّ صِرْتُ أَشْتَرِى لَهُمُ الْحَوَائِجَ مِنَ السُّوقِ وَ كُنْتُ أَدْخُلُ عَلَيْهِمْ مِنْ غَيْرِ إِذْنٍ إِذَا كَانَ فِى الدَّارِ رِجَالٌ قَالَ فَدَخَلْتُ عَلَيْهِ يَوْماً وَ هُوَ فِى دَارِ الرِّجَالِ فَسَمِعْتُ حَرَكَةً فِى الْبَيْتِ فَنَادَانِى مَكَانَكَ لَا تَبْرَحْ فَلَمْ أَجْسُرْ أَنْ أَدْخُلَ وَ لَا أَخْرُجَ فَخَرَجَتْ عَلَيَّ جَارِيَةٌ مَعَهَا شَيْءٌ مُغَطًّى ثُمَّ نَادَانِيَ ادْخُلْ فَدَخَلْتُ وَ نَادَى الْجَارِيَةَ فَرَجَعَتْ إِلَيْهِ فَقَالَ لَهَا اكْشِفِى عَمَّا مَعَكِ فَكَشَفَتْ عَنْ غُلَامٍ أَبْيَضَ حَسَنِ الْوَجْهِ وَ كَشَفَ عَنْ بَطْنِهِ فَإِذَا شَعْرٌ نَابِتٌ مِنْ لَبَّتِهِ إِلَى سُرَّتِهِ أَخْضَرُ لَيْسَ بِأَسْوَدَ فَقَالَ هَذَا صَاحِبُكُمْ ثُمَّ أَمَرَهَا فَحَمَلَتْهُ فَمَا رَأَيْتُهُ بَعْدَ ذَلِكَ حَتَّى مَضَى أَبُو مُحَمَّدٍ ع
اصول كافى جلد 2 صفحه 119 رواية 6

ضوء بن على از مردى از اهل فارس كه نامش را برده نقل ، مى كند كه : به سامرا آمدم و بدر خانه امام حسن عسكرى عليه السلام چسبيدم ، حضرت مرا طلبيد، من وارد شدم و سلام كردم فرمود: پس دربان ما باش ، من همراه خادمان در خانه حضرت بودم ، گاهى مى رفتم ، هر چه احتياج داشتند از بازار مى خريدم ، و زمانيكه در خانه ، مردها بودند، بدون اجازه وارد مى گشتم .
روزى (بدون اجازه ) بر حضرت وارد شدم و او در اتاق مردها بود، ناگاه در اتاق حركت و صدائى شنيدم ، سپس به من فرياد زد: باءيست ، حركت مكن : من جراءت در آمدن و بيرون رفتن نداشتم ، سپس كنيزكى كه چيز سرپوشيدئى همراه داشت ، از نزد من گذشت : آنگاه مرا صدا زد كه درآى ، من وارد شدم و كنيز را هم صدا زد، كنيز نزد حضرت بازگشت ، حضرت به كنيز فرمود: از آنچه همراه دارى ، روپوش بردار، كنيز از روى كودكى سفيد و نيكو روى پرده برداشت ، و خود حضرت روى شكم كودك را باز كرد، ديدم موى سبزى كه بسياهى آميخته نبود از زير گلو تا نافش روئيده است ، پس فرمود: اين است صاحب شما و بكنيز امر فرمود كه او را ببرد، سپس من آن كودك را نديدم ، تا امام حسن عليه السلام وفات كرد



* ذكر نام كسانيكه آن حضرت عليه السلام را ديده اند *
بَابٌ فِي تَسْمِيَةِ مَنْ رَآهُ ع
1- مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ وَ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى جَمِيعاً عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ الْحِمْيَرِيِّ قَالَ اجْتَمَعْتُ أَنَا وَ الشَّيْخُ أَبُو عَمْرٍو رَحِمَهُ اللَّهُ عِنْدَ أَحْمَدَ بْنِ إِسْحَاقَ فَغَمَزَنِى أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ أَنْ أَسْأَلَهُ عَنِ الْخَلَفِ فَقُلْتُ لَهُ يَا أَبَا عَمْرٍو إِنِّى أُرِيدُ أَنْ أَسْأَلَكَ عَنْ شَيْءٍ وَ مَا أَنَا بِشَاكٍّ فِيمَا أُرِيدُ أَنْ أَسْأَلَكَ عَنْهُ فَإِنَّ اعْتِقَادِى وَ دِينِى أَنَّ الْأَرْضَ لَا تَخْلُو مِنْ حُجَّةٍ إِلَّا إِذَا كَانَ قَبْلَ يَوْمِ الْقِيَامَةِ بِأَرْبَعِينَ يَوْماً فَإِذَا كَانَ ذَلِكَ رُفِعَتِ الْحُجَّةُ وَ أُغْلِقَ بَابُ التَّوْبَةِ فَلَمْ يَكُ يَنْفَعُ نَفْساً إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِى إِيمَانِهَا خَيْراً فَأُولَئِكَ أَشْرَارٌ مِنْ خَلْقِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ هُمُ الَّذِينَ تَقُومُ عَلَيْهِمُ الْقِيَامَةُ وَ لَكِنِّى أَحْبَبْتُ أَنْ أَزْدَادَ يَقِيناً وَ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ ع سَأَلَ رَبَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ أَنْ يُرِيَهُ كَيْفَ يُحْيِى الْمَوْتَى قَالَ أَ وَ لَمْ تُؤْمِنْ قَالَ بَلَى وَ لَكِنْ لِيَطْمَئِنَّ قَلْبِى وَ قَدْ أَخْبَرَنِى أَبُو عَلِيٍّ أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ ع قَالَ سَأَلْتُهُ وَ قُلْتُ مَنْ أُعَامِلُ أَوْ عَمَّنْ آخُذُ وَ قَوْلَ مَنْ أَقْبَلُ فَقَالَ لَهُ الْعَمْرِيُّ ثِقَتِي فَمَا أَدَّى إِلَيْكَ عَنِّى فَعَنِّى يُؤَدِّى وَ مَا قَالَ لَكَ عَنِّى فَعَنِّى يَقُولُ فَاسْمَعْ لَهُ وَ أَطِعْ فَإِنَّهُ الثِّقَةُ الْمَأْمُونُ وَ أَخْبَرَنِى أَبُو عَلِيٍّ أَنَّهُ سَأَلَ أَبَا مُحَمَّدٍ ع عَنْ مِثْلِ ذَلِكَ فَقَالَ لَهُ الْعَمْرِيُّ وَ ابْنُهُ ثِقَتَانِ فَمَا أَدَّيَا إِلَيْكَ عَنِّى فَعَنِّى يُؤَدِّيَانِ وَ مَا قَالَا لَكَ فَعَنِّى يَقُولَانِ فَاسْمَعْ لَهُمَا وَ أَطِعْهُمَا فَإِنَّهُمَا الثِّقَتَانِ الْمَأْمُونَانِ فَهَذَا قَوْلُ إِمَامَيْنِ قَدْ مَضَيَا فِيكَ قَالَ فَخَرَّ أَبُو عَمْرٍو سَاجِداً وَ بَكَى ثُمَّ قَالَ سَلْ حَاجَتَكَ فَقُلْتُ لَهُ أَنْتَ رَأَيْتَ الْخَلَفَ مِنْ بَعْدِ أَبِى مُحَمَّدٍ ع فَقَالَ إِى وَ اللَّهِ وَ رَقَبَتُهُ مِثْلُ ذَا وَ أَوْمَأَ بِيَدِهِ فَقُلْتُ لَهُ فَبَقِيَتْ وَاحِدَةٌ فَقَالَ لِى هَاتِ قُلْتُ فَالِاسْمُ قَالَ مُحَرَّمٌ عَلَيْكُمْ أَنْ تَسْأَلُوا عَنْ ذَلِكَ وَ لَا أَقُولُ هَذَا مِنْ عِنْدِى فَلَيْسَ لِى أَنْ أُحَلِّلَ وَ لَا أُحَرِّمَ وَ لَكِنْ عَنْهُ ع فَإِنَّ الْأَمْرَ عِنْدَ السُّلْطَانِ أَنَّ أَبَا مُحَمَّدٍ مَضَى وَ لَمْ يُخَلِّفْ وَلَداً وَ قَسَّمَ مِيرَاثَهُ وَ أَخَذَهُ مَنْ لَا حَقَّ لَهُ فِيهِ وَ هُوَ ذَا عِيَالُهُ يَجُولُونَ لَيْسَ أَحَدٌ يَجْسُرُ أَنْ يَتَعَرَّفَ إِلَيْهِمْ أَوْ يُنِيلَهُمْ شَيْئاً وَ إِذَا وَقَعَ الِاسْمُ وَقَعَ الطَّلَبُ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَ أَمْسِكُوا عَنْ ذَلِكَ
قَالَ الْكُلَيْنِيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ وَ حَدَّثَنِي شَيْخٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ذَهَبَ عَنِّى اسْمُهُ أَنَّ أَبَا عَمْرٍو سَأَلَ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ إِسْحَاقَ عَنْ مِثْلِ هَذَا فَأَجَابَ بِمِثْلِ هَذَا
اصول كافى جلد 2 صفحه 120 رواية 1

حميرى گويد: من و شيخ ابو عمرو (عثمان بن سعيد عمرى نايب اول ) رحمة الله نزد احمد ابن اسحاق گرد آمديم ، احمد بن اسحاق به من اشاره كرد كه راجع به جانشين (امام حسن عسكرى ) از شيخ بپرسم ، من به او گفتم ، اى با عمرو! من مى خواهم از شما چيزى بپرسم كه نسبت به آن شك ندارم ، زيرا اعتقاد و دين من اين است كه زمين هيچگاه از حجت خالى نمى ماند، مگر چهل روز پيش از قيامت (يعنى ايامى كه مقدمات قيامت مانند خروج دابه و مانند آن به ظهور مى رسد) و چون آن روز برسد، حجت برداشته و راه توبه بسته شود آنگاه كسى كه از پيش ‍ ايمان نياورده و يا در دوران ايمانش كار خيرى نكرده ، ايمان آوردنش ‍ سودش ندهد 158 سوره 7)) و ايشان بدترين مخلوق خداى عزوجل باشند و قيامت عليه ايشان برپا مى شود، ولى من دوست دارم كه يقينم افزوده گردد، همانا حضرت ابراهيم عليه السلام از پروردگار عزوجل درخواست كرد كه به او نشان دهد. چگونه مردگان را زنده مى كند ((فرمود: مگر ايمان ندارى ؟ عرض كرد: چرا ولى براى اينكه دلم مطمئن شود 260 سوره 2)).
و ابو على احمد بن اسحاق به من خبر داد كه از حضرت هادى عليه السلام سؤ ال كردم ، با كه معامله كنم ؟ يا (پرسيد احكام دينم را) از كه بدست آورم ؟ و سخن كه را بپذيرم ؟ به او فرمود: عمرى مورد اعتماد من است آنچه از جانب من به تو رساند: حقيقة از من است و هر چه از جانب من به تو گويد، قول منست ، از او بشنو و اطاعت كن كه او مورد اعتماد و امين است . و نيز ابو على به من خبر داد كه او از حضرت امام حسن عسكرى عليه السلام همين سؤ ال را كرده و او فرموده است : عمرى و پسرش (محمد بن عثمان ، نايب دوم ) مورد اعتماد هستند، هر چه از جانب من به تو رسانند، حقيقة از جانب من رسانيده اند و هر چه به تو گويند، از من گفته اند، از آنها بشنو و اطاعت كن كه هر دو مورد اعتماد و امينند، اين سخن دو امامست كه درباره شما صادر شده .
ابو عمرو به سجده افتاد و گريه كرد، آنگاه گفت : حاجتت را بپرس ، گفتم : شما جانشين بعد از مام حسن عسكرى عليه السلام را ديده ئى ؟ گفت : آرى به خدا، گردن او اين چنين بود و با دست اشاره كرد. (به حديث 857 رجوع شود) گفتم : يك مساءله ديگر باقى مانده ، گفت : بگو، گفتم : نامش چيست ؟ گفت : بر شما حرام است كه نا او را بپرسيد، و من اين سخن از پيش خود نمى گويم ، زيرا براى من روا نيست كه چيزى را حلال يا حرام كنم ، بلكه اين سخن خود آن حضرت عليه السلام است ، زيرا مطلب نزد سلطان (معتمد عباسى كه در 12 رجب 256 خليفه شد) چنين وانمود شده كه امام حسن عسكرى وفات نموده و فرزندى از خود بجا نگذاشته وميراثش قسمت شده و كسى كه حق نداشته (جعفر كذاب ) آن را برده و خورده است و عيالش در به در شده اند و كسى جراءت ندارد با آنها آشنا شود يا چيزى به آنها برساند. و چون اسمش در زبانها افتاد، تعقيبش مى كنند، از خدا بپرهيزيد و از اين موضوع دست نگهداريد.
كلينى رحمه الله گويد: شيخى از اصحاب ما (شيعيان ) كه نامش از يادم رفته به من گفت : ابو عمرو از احمد بن اسحاق همين پرسش را كرد و او هم همين جواب را گفت .